تلقت سلطات منطقة بيلغورود الروسية، التي تقع قرب الحدود مع أوكرانيا، عرضًا لنقل بعض السكان إلى أماكن أكثر أمانًا بعد القصف الذي تعرضت له المنطقة من قبل القوات الأوكرانية، أسفر عن إصابة شخصين على الأقل وتدمير زجاج مبانٍ عالية، مما خلق حالة من الذعر بين السكان.
وبدوره قدم حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، عرضًا لنقل السكان المتضررين إلى بلدتي ستاري أوسكول وغوبكين البعيدتين عن الحدود.
وأكد أنهم سيحصلون على إقامة في ظروف مريحة، مع وعد بالبقاء هناك طالما كان ذلك ضروريًا، ورغم ذلك حذر من أنه قد لا يتوفر عدد كاف من الأماكن لإيواء الجميع، داعيًا زملاءه وحكومات المناطق الأخرى لتقديم المساعدة.
يأتي هذا في سياق تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث استؤنفت القوات الروسية قصفها المكثف على المدن الأوكرانية، تعتبر بيلغورود هدفًا مستهدفًا بشكل خاص، مما دفع السلطات المحلية إلى تأجيل عودة الطلاب إلى المدارس حتى وقت لاحق، وأصدرت توجيهات للسكان بتأمين نوافذ منازلهم للحماية من القصف، بما في ذلك استخدام شرائط لاصقة على الزجاج لتجنب تحوله إلى شظايا صغيرة نتيجة للانفجارات.